وردة حمراء
شرايين ذاكرتي ضجت
وانصهر نشيجها
فاانفجرت
وريق مطعم بخمري
فضت اقلامي
اوراق عذراء
اختلجت بصمتي
اهامس نفسي
بغثياني
الملم شتاتي
وشذراتي
بين الاروراق
وحبري النازف
على صفحاتي البيضاء
اضاجع السطور
بلهفة ولوعة
المشتاق
عليها احط ترحالي
بأبجديات عشق
ترسو كلماتي
بذكرياتي
على جذع
شجرة اللوز
الحزينة
داعبتها رياح السنين
اكلتها الاقدار
وما زالت تعاصر
الايام
وتواجة العواصف
والامطار
بغصون الانتحار
بجذع انصهرت
علية الحروف
وتقطعت عليها الاوتار
بالحان الصدى
وحفيف الاسفار
مازالت بظلها
مائدة الانتظار
هنا كنا هنا التقينا
وكانت تعاصفنا
زوابع الاقدار
تاه حبي .........بقلمي ثائر ابو ترابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق