الثلاثاء، 20 مارس 2018

في ظلال الوطن.....،،،،، ا.د. حمدي الجزار



في ظلال الوطن.....،،،،،
ا.د. حمدي الجزار
........
ظلت اجنة قصة الحب القصيرة كامنة........
لم تخرج الي النور ولم تمت بل تزداد نضجا وحنينا......

تتخضب باحساس غريب ينتفض له قلب محب......
وعجبا يمتد من الواقع وينتهي في الحلم.....
ودون ان يقتفي اثر اي اتجاه قصصي ترك نفسه لتيار اللاوعي في المسافة بين الحبيب والاديب.....
وفي شجرة الذكريات يؤكد حقيقة الاحاسيس الدفينة....
متتاليات الفرح والحزن كمتتاليات الجبال والهضاب والتلال والوديان.....
بين شفق الحب ونار الفراق يتصارع ضوء الشمس مع عتمة الظل..،،
تتحاور خلالها تجاعيد الفراق واطلال حنان مضي.....
تنساب لحظات هانئة كانسياب كثبان الرمال من سفوح الجبال....،
حين كانت تتموج في اثواب حريرية تداعبها رياح سفلية تهز القاع....،
علي مدي البصر بغير نهاية داخل الباص مددت ساقي .......
مع المشاهد المتلاحقة بدت تبهت الطبيعة علي شاشة من صدر الصحراء في حنوب سيناء....،،،،
كان العلم المصري يرفرف لاول مرة فوق طابا.......
كانت تتوارد مع المشاهد المتلاحقة صورتها في اول لقاء وصور اخري ذات صلة بهذا اللقاء.....،،،
احسست بالحنين يجرفني اليها كانها وطن لم ترفع رايته بعد..،،،،
قررت ان احادثها فور عودتي..،،،،،،،
للأسف تركوا جيرة السكن وانتقلوا بعيدا.....
كنت أتساءل دوما ما علاقة هذا الشجن بغربة الوطن.....،،
كتبت علها تقرأ مصادفة.......
او اتعرف علي عنوانها صدفة....،
لعل الصدفة تكون ارحم من كلينا....،
د.حمدي الجزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق