.......لَوّعاتِ الهَوى......
نَفسي الفداءُ لظالمٍ مُتعتبٍ
مُتباعدٍ بالهجرِ وهو قريبُ
---:::---:::---:::---:::---:::--
قمرٌ عليهِ من ذوائبهِ دُجىً
يهتزُّ منهُ على الغصونِ كثيبُ
---:::---:::---:::---:::---:::---
في وجههِ ماءُ الملاحةِ جائِرٌ
فقلوبُنا الظمأى عليهِ تلوُبُ
---:::---:::---:::---:::---:::---
لِلحاظهِ في القلبِ وقعُ سِهامهِ
لكنَّ تلكَ تطيشُ وهيَ تُصيبُ
---:::---:::---:::---:::---:::---
أشتاقُهُ وهوَ السَوادُ بِناظِري
مَنْ لي بِحُسنِ الصَّبرِ حينَ يغيبُ ؟
---:::---:::---:::---:::---:::---:::---
أحبَبتُ فيهِ اللائمينَ لأنَّهُ
يحلو بِسَمعي ذِكرُهُ ويَطيبُ
---:::---:::---:::---:::---:::---
وَمنحتُهُ كُلَّ الهَوى دونَ الورى
طُرَّاً وَمالي مِن هواهُ نصيبُ
---:::---:::---:::---:::---:::---
ومِنَ العجائِبِ فِعلُهُ بي في الهوى
ما تَفعلُ الأعداءُ وهو حبيبُ
---:::---:::---:::---:::---:::---
إنْ جادَ إذْ حكَّمتُهُ في مُهجَتي
فالعَدلُ في حُكمِ الغرامِ غريبُ
---:::---:::---:::---:::---:::---
والصَّبُّ يَستَحلي مَراراتِ الهَوى
فيهِ ويَغذُبُ عِندهُ التَعذيِبُ
---:::---:::---:::---:::---:::---:::---بقلم صباح اسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق