الأحد، 1 يوليو 2018

سفينة العشق // بقلم فاروق عبد العليم


ابحرت في سفينة العشق بلا ربان
سرت بلا هدي وسرت بلا عنوان
القتني الرياح علي جزيرة الجنون
الكل يسكنها ولا يعلم انها المجهول
حاولت اعود ادراجي لكني فقدت
الشراع والمجداف وصرت اعشق الجنون
احتوتني تلك الفتاة بذراعيها
وارتميت بين احضانها كالطفل
نسيت من انا ومن اكون
نسيت احلامي وامالي وذكرياتي
ودخلت الجزيرة وعشقت الجنون
ال كاتب و ال مفكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق