الجمعة، 27 يوليو 2018

هذا الزمان تناديكم حوادثه / بقلم فريال حقي

هذا الزمان تناديكم حوادثه
  الإنسانية مكبلة بسياج من حديد، يا نخوة ذبحت بلا إحتشام ذبح الوفاء و نكست الأعلام ، هذا الزمان تناديكم حوادثه فهل إلى العز من سبيل ، يا وجه أمتنا الغالي ، إلى متى بدخان الذل نحتجب ، عظمت صيحة الفداءو لن تتوارى في دامس الظلماء، نحن الغرباء يا أمة المليار و أمة النبي المختار، مشردين في شتى أصقاع العالم ، خسف الدهر أهل المعالي و الشرف و إتسعت طرق المظالم و إشتد عسر المعاش ، و تفاقمت كرب اللاجئين و ما يحصل من حرب إبادة و فوضى حارقة تمضي تيها و ضياعا في أجسادنا و أرضنا و مقدراتنا، أوطاننا العربية هي مهد الرسالات للعالمين و العبقريات و المعجزات و صرح الشموخ و عرش الجلال ، رماها الزمان بكل باغ أليم ، فأضحت تيجانها في بحر المنايا ، يا أخوتي دعونا نلوذبما بقي لنا من شموخ و عزة الإنسان ، لنذيب الأحزان مع غيمة مطرية تغسل كل الأحقاد العربية و تغرسنا أزهارا ربيعية 
فريال حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق