الأحد، 1 يوليو 2018

القصيدة /جاريتك نزار قباني / بقلم نوفل ياسين


القصيدة /جاريتك نزار قباني / بقلم نوفل ياسين
تسألين نفسك عن كتاب حياتي
و ما قبلك وما عشته والذكريات
سؤال وجيه تستحقين اجابته مولاتي
كنوزها.نساءها بكت ثمارها على راحاتي
كل العصور مع البحور صاحبتها
والامي ونساءها جراحي اذقتها
فكأنما نوح انا وسنواتها انا لها
اثقلت الكنوز و الجمال حقائبي
ورأت نساء الكون حب عجائبي
شربت وتنفست جمال غرائبي
وتعبت الحروب تملكا والغزوات
ساروي لكم بعظا منها ساداتي
نهود الاسود البيظاء والسمراء
الدموع فرحا نوما عليها بكيتها
والسهر بشلالات شعرها تغطيتها
العشق مع الامال لكسبها جاريتها
كتبت تاريخي وذكرياتي على ارضها
زرعت الزهور وانواع العطور في روضها
مطارات ومحطات الاجسام جمالا زرتها
كواكبي حطت على سفرتها الاشهى اكلتها
عباءات من الحرير منكن لبستها
افخم الجلود منكن انا فصلتها
من اطماعكن وجهلكن بنيت اهرام الحلمات
رغم سهامكن للرجال تمنيت لكم السلمات 
تعلمت لاجل بحوركن وذوقكن كل اللغات
حللت مابين السطور وفهمت المفردات
لست انا كاهنا ولا رجل دين قديسا
كنت معكم ملاكا معدنا وذهبا نفيسا
مدرستي وموهبتي في الحياة كنتي
عشيقة افكاري ومطرحي لاجلي سرتي
فكوني لغة يفهمك الرجال
اكون لغة تستنير بي النساء
وانا مثلك بحر من الحنان
ومهما ضننتي ساظل انسان
بقلم نوفل ياسين يوم 02/07/2018


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق