الندل *** بقلم السيدابوطاحون
*********
ياه ع الحمامة الحالمه
واقفه على شط السما
عينها على الأرض إنما
التانية عاليه و عازمه
سابها الوليف ..
ولم قش العش سابه..
ك الصينى النضيف
لا ميه تروى ولا رغيف
والدنيا صيف
و الدينا ضيف
خدها فى حضنه وضمها
ومسح ب ايده دمعها
وقال لها ..
يا دوب يومين
باتت على فرع الشجر
إللى موازى للرصيف
كات ليله اسود م السواد
والقلب قاد
عامت فى بحر من الأرق
غيمة عرق
و دموعها نازله اربعات
صبح الشجر من غير ورق
الدينا صيف
نادت يا سيف
لافيه لا حس ولا خبر
ياه ع الحمامه الحالمه
سنين عجاف متالمه
ولسه صابره وباسمه
متعشمه !
***********************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق