إلىٰ مُناةِ الثالثةِ الأُخرىٰ :
فوا عجبا ... حتىٰ ( مُناةُ ) تسبُّني !!!
وتعلمُ أَنِّي صادقٌ غيرُ كاذبِ ...
أمينٌ علىٰ سرِّ الفؤادِ ولو هوىٰ
على خائنٍ أضحىٰ كشربةِ شاربِ ...
تُراودُني والليلُ بيني وبينَها
يُراودُها طيْفاً عقيمَ الترائبِ ...
ولكنني أسمو وأسمو مُروءةً
كما سَمَتِ الجوزاءُ فَوْقَ الكواكبِ ...
وتلكَ سماواتي وكينونةُ المدىٰ
ورِثْتُ رؤاها من دموعِ السحائبِ ...
لذلكَ لاأسعىٰ لغيرِ أُرومتي
فأصليْ وجذري من بقايا العجائبِ ...
سأبقىٰ عراقيَّ الطباعِ ولن ترىٰ
كطبعِ العراقِيِّ العنيفِ المواهبِ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق