يشع غرام الأفئدة
يشع غرام الأفئدة,
يلتقي المغرمان,
وينهلان من النهر المشتاق.
يختلج طيف الشوق,
تبتسم شفاه النجم.
ويذهل القمر من وطأة الوجد.
صمت الروح للروح يثمل.
و الشوق على عجل من أمره يخجل,
مسطرة الزمان تسطر القدر.
يتيه الصواب بين يدي جناب الأحباب,
يحط حمام السلام على كتفي الأوطان,
و في الفؤاد وطنان و طن الوكر ووطن هموم الهمم.
يلتقي الحبيب بتوأم الروح,
يتناجى الفؤادان, تختلج ورحمهما شوقا,
يتسلطن القلبان, يذعنان لمشيئة الزمان.
وبين يدي القمر الهادئ يبوح عشق الزمان.
يسعد المغرمان, تتعانق الموجات الحميمة,
ويجود القدر العجول بلحظة الأمان,
وتفرح ملائكة الصفاء,
مادام الحب يصدق العطاء,
وما دام العشق يتنفس الهناء العذري.
© فطوم عبيدي
2.9.2018

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق