الأربعاء، 1 أغسطس 2018

ضاربه الودع // بقلم محمد ابو بكر



[ ضاربة الودع ]
-----
يا ضاربة الودع ماذا تنتظرين 
----
يا ضاربة الودع ما ذهبت السنين 
----
هو فى انتظارك00 يبكى لفراقك00 فكفى أحزانٌ وأنين 
----
هو فى شوقاً لكِ00 كما انتِ إليهِ تشتاقين 
----
هو يراكِ فى كل نسمه رقيقه 
هو يعيش على ألأمل كُل دقيقه 
سوف يعودُ هو00 و أنتِ لهُ سوف تعودين
----
يا ضاربة الودع هو يبكى لبُكائك00 فلا تبكين 
----
كم من العذاب قد رأى 
كم من السُهادِ قد تألم وبكى
و بات فى تعداد المجروحين
----
كم من العناء قد أُصيب
كم أنت لهُ شمساً لا تغيب
كم من الرجاء تمنى أن لهُ تكونين
----
يا ضاربة الودع ماذا قال لكِ الودعْ
عن حبيباً عشق همسك وما لغيرك قد سمعْ
وفى دِمائك بل هو ألأورده والنبض والشرايين
-----
يا ضاربة الودع سوف تلتقى القلوب
فى يومٍِ هو مكتوب
وكيف لا تلتقى قلوب كم ذاقت عذاب الاشواق ولقاء الحنين 
----
أنتِ فى عينيه
أنتِ حبيبةً مُقلتيه
أنتِ الروح00 فهل هُناك أغلى من الروحِ لتملُكين
----
يا ضاربة الودع هو يعلمُ ألمُ عذابك
هو يتألمُ شوقا كما تتألمين 
-----
فانتظرى هو قادم إلى قلبك
هو فارس أحلامك هو حُبك
هو أنفاسك وظلك
هو وطنك وفكرك 
فقولى للودع أنت من الكاذبين 
-----
فهو سوف يأتى ونلتقى
هو حياتى ودُنيتى
فإنى أسمعهُ يقول لى أميرتى
إنى أُحبك وسوف تُكتب حكايتنا وعنوانها لقاء العاشقين
-----
بقلم محمد ابو بكر 
------‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد ابو بكر‏‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق