الاثنين، 27 أغسطس 2018

القلم مشفى لصراع // بقلم حيدر رضوان


القلم مشفى لصراع
أعطني قلمي الشراع لأكتب الموج على البقاع
لآغرقن عقارب الساعات بالصدع فتنهب وتباع
ولأجعلنا عيون الحسان تحوم على حرفي طواع
وأحرك اللسنة الحمائم بهديرها الحكمة تذاع
ساجمع العرب والغرب يوما خالي من النزاع
واكتب بالشوكة الأذية نفسها بكفها الوداع
قلمي الشجاع محشرا للخير يسوق البضاع
تعزف السطور منايا وعدوان وعدى الرعاع
أذية تكتب بشرها في ضمير الاحياء الوجاع
عقارب ككبرها مقوص الذيل وقالت طباع
تلدغ به الخير ليضمر ويظل منتظر لمن يباع
فبياضي سطور طاهرة من سحاب تمطر نفاع
قلمي سهيل أكحل به عين الحياة إبداع البراع
أنتظرته الحياة وكم سألت السماء و لي تراع
نبرتي بصفحة الشرق معارك تهدي الضياع
جبالها نقطها تثبت العدل سهل مخضر المراع
غيري مع الصافنات الجياد وتكاتفن بالذراع
أقفن على أغصان الوعي ودعن سمع الضباع
إسبقين الصوت وأقمنا صلب العدل خير داع
ناوليني أياديكن يالأيادأكتب الساعة كنزوصواع
أقرأين فكرا حاكما يشدوا السلام فأين التباع
طال جلوسكن مكائدحتى تزحلقت فقرات النخاع
أزرعن الريش بإتقان الوجود تطرنا من البقاع
هاكن الأمل يدوي به الألم قلم يشفي الصداع
يماني الزمان مدثر بتلألؤه بكل عين ودهاشجاع
آن لمحكمةالزمان بختمها تنشد الماضي الوداع كم أنطوى الجورفي ثنيات الدهور سابل الدماع
أنظرنا بالطف وإلاقسما لن أعطي الحب لزراع
وإلا دعوت بالسرأفكارالصرع لتدنوا لي ركاع
نحن للناس خير نسلب الشر بالأقلام النزاع
القلم أعقل إن أمر أستجاب كان مشفى لصراع
الشاعر.والكاتب.حيدررضوان.اليمن
2018/8/26

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق