الجمعة، 23 فبراير 2018

وأما بنعمة ربك َ فحدّث // بقلم محمد علي


وأما بنعمة ربك َ فحدّث
أتحدث ُ عنك ِ أم أُبقيك ِ سرا ؟
أم احكي قصصا ً
أو اكتب عنك شعرا
أم ابحث ُ في قصص العشق
أو اكتب ُ نثرا 
ألفيتُ حُبُك ِ غامضا ً
فمتى اُعلنه ُ جهرا ؟
فما زلت ُ منتظر ٌ 
ما يُخبئ ُ لنا القدر ُ
أو تنتهي حكايتي
وتصبح ُ وهما ً نُكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق