الأربعاء، 28 فبراير 2018

بريق عينيك// صلاح منير

بريق عينيك
آه من بريق عينيك
رحلة سفري للمنتها
كم عاشقة أنا ناظريك
دعني أمعن النظر فيهما
أحملق بهما لأقرأ أسرارك
فلطالاما حلمت بغزوهما
لأغوص في أغوار بحارك
منذ كانتا تلاحقاني بفضولهما
منذ كانتا تقرءا تفاصيل جسدي بايحائك
منذ كانتا تغزوان عيناي بشعاعهما
تطارداني حين أكون بمكان تطأه أقدامك
منذ هذه اللحظات الفائته كنت أنشد غزوهما
لأقرأ فيهما أسباب فيض اعجابك 
لا أريد منك أن تتكلم بل أتركهما
لتخبراني الحقيقة وتنقلا لي نبضك
سوف أسافر مبحرة فيهما
وأعرف منهما مدى صدق حبك
سفينتي ستجوب أعماقهما 
لترسو على شاطئ هواءك 
أعشق عينيك فلا تغلقهما
لا تغلق في وجهي باب أسرارك
وسأظل أنا المبحرة فيهما
آه من بريق عينيك
صلاح منير – 19/02/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق