الثلاثاء، 27 فبراير 2018

أنت وانت / بقلم ماجد الأندلسي

أنت وأنت
ثُم أنا
........

يتمدد شعوري
يُلامِسُكِ

من أين أتيتي اليَّ
ثورتي وصخبُ شوقي

مجنونةٌ 
أنتِ وأنتِ
ثُمَ أنا

أجهلُ الطريق 
رَسمتُ إسمُكِ
أكبرُ من روما

معبدةٌ ...
الطُرق أليك

أُناجيك
وحناني أفرشه
لأشِمُ عِبقُكِ

صمتُكِ الرهيبْ
كَسرَ أصواتي

أحترق
أصبحتُ رَماداً
قبلَ أن تحرقيني

متواريةٌ ...
تتنفسينَ الظَلّمة
خلفَ أسوار مَنفاكِ

ماجد الأندلسي
بغداد الكرخ
25. 2. 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق