حيــث الجَبيــن مكتــوب عليــه هــواهــــــا ...
و الـرمـــوش كأنهــا ظــلال تعلــو فى سماهــا ...
و مـا أرق المُقــل التى تعكــس بـ الحيـــاء ضياهــا ...
أمّــا الخــدود فـ يَغــار الزهــر حين يراهـــــا ...
و البسمــة التى يسيــل الرحيــق مِن شذاهــــا ...
و رقيــق الكــلام النابــع من بيـن شفـاهـــا ...
فـ هــا انــا الآن كــم اتـــوه فى ذكـراهـــا ...
ليتهــا تشعــر بى حيــن أجدهــا و أراهـــا ...
فـ هــى أصبحـــت فى القلـــب و لــن انساهـــا ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق