الخميس، 15 فبراير 2018

حنين إلى حلب //بقلم محمد أديب طويل

حنين إلى حلب 
بقلم محمد أديب طويل 
أمن ألم ألم بك أم 
من لوعة النوى تتحرق

نأت عنك الديار وأهلها 
فغدا رحب أرضك ضيق

قد كنت مع الأحبة لاهيا 
حتى تشتتوا وتفرقوا

كنت إذ ترى زهرة حسبتها 
جنة تزهو وتورق

فما بك ترى جنات وأزهارا 
فتشيح ولا ترمق

أأضناك الحنين للأحبة 
فأنت محزون لاتنطق

كم قلت لك ياقلب مهلا 
فما زلت في صدري تتمزق

صبرا فلا بد من عودة 
تشفى بها وحلمك يتحقق

نسائم الشهباء روح 
وأرضها جنات طيب تعبق

مهد الجمال والسلام 
وكل مافيها بالحضارة ينطق

قف بباب الله متضرعا 
إن باب الكريم لايغلق

ناجه واسأله اللطف 
إنه رحيم بقلب يحرق

مد له يد الضراعة سائلا 
جمع قلوب تفرقوا

إذا أغلقت الأبواب دونه 
فأي باب غيره يطرق

روحي إلى الشهباء راحلة 
وقلبي لربوعها متشوق

بقلم محمد أديب طويل....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق