على واحة غمام
'''''''''''''''''''''''''''''''''''
عندما أشرعتِ الرحيلَ....
رسمتُ الصباحَ....
على مقلتيكِ....
عشقتكِ....
وفتحتُ أشرعتي....
على الذكرى....
أسرتني مشابك هواكِ....
شق الطير صدر الريح....
فتهادت انفاسكِ....
كهمساتِ صبا!!....
نسائم هواك....
ضوع فل وياسمين....
لقد تهامت صورك على وجهي....
فبت اتحسس همسك....
وأرسم الآهات على صهيل بوحٍ....
عندما اشرعتِ الرحيل....
اوصدتِ أبوابي....
ونايي يعزفُ لحنَ هواكِ.....
فاستقيتُ لحني من همسِ شَفتيكِ....
وبت أُهدهدُ الروحَ....
وأعانقُ الأُمنياتَ.... على وقعِ الخطا...
اتسخرين مني...
أم تهزمين الريح...؟؟
يا من مزقتِ غلالتي الحمراءَ....
تركتني على واحةٍ ضياعٍ....
وغفوتِ فوقَ أجنحةِ الغمامِ....
غداً أُداعبُ الأشواقَ....
وارسمُ الحنينَ....
على صهيلِ بوحٍ....
لقد أسلمت للروح.... أشرعتي وعفوت عنك!!!
شاعر البيلسان احمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق