السبت، 14 أبريل 2018

لما العجب // بقلم علي ابو غدير



لما العجب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تناقصت حتى انتهت 
غيرة الحكام العرب 
اقتتلوا ما بينهم 
وتناحروا بلا سبب 
وعم الصمت قصورهم
من اي استنكار ٍ او شجب 
تهاوت العروش توالياً 
تحت دبابات المغترب 
واكتفوا بالنظرات كالنسا
من خلف رفوف الكتب 
باعوا الاوطان وشعبها 
لكل من هب َ ودب 
قتلوا الشعوب بفقرهم
واعتلوا عروشاً من قصب 
تنازلوا عن دين محمد ٍ 
واتخذوا من العمالة مذهب
باعوا القضية مسبقاً 
بحفنة دولار ٍ وذهب 
سالت دماءٌ في اليمن 
وبعدها دمشق وادلب
كما سالت بالعراق قبلها
وزادوا لنيرانها الحطب 
وبالغباء الشعوب تابعةً
لكل مسعور ٍ وأجرب 
فلما يا سادتي العجب 
من فعل حكام العرب 
استصرخوا الله تعالى 
فهو لصراخكم اقرب 
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
قلمي 
علي ابو غدير
في ١٤/٤/٢٠١٨
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق