الاثنين، 23 أبريل 2018

ومن الحب ما قتل // بقلم علي ابو غدير



احبتي ادارة وأعضاء مجلة بسمة للشعر والادب اقدم بين ايديكم هذا العمل المتواضع اتمنى ان ينال إعجابكم 
الجزء الاول 
ومن الحب ما قتل 
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،؛؛،
هكذا كان العنوان لما شاهدت وشهدت من احداث في علاقة الشاب المهذب طالب وحبيبته الجميلة فاطمة او ( فطومة ) كما يحلو له مناداتها وكما تعودت ان اسمعها منه لانه كثير الكلام والفضفضة عنها وعن علاقتهما وعشقهما رغم الاعتراض من الأهل بالطرفين والعرف العشائري المجحف بحق هذين الحرفين ( ح ب ) بدئت قصتهما المجنونة بالتردد من كلا الطرفين والخوف من البداية لان تقابل بالرفض من الجانب الاخر حتى بادر طالب بمزاح فاطمة التي كانت تتشوق لصدور حرف اي حرف منه فاستقبلت مزاحه بتفاعل كبير وضحكة تحمل الف حكاية فتشجع رغم خجله لان يكثر الحديث معها فصاروا يتكلمون بالساعات عن اي شيئ اي موضوع مهم او غير مهم الا عن ما يكنون بداخلهم من مشاعر الأهم انهم يبقوا على تواصل واستمرت هذه العلاقة لسنتين دون الإفصاح عما بداخلهم ولا اعلم ماكان المانع الخجل الخوف من رد المقابل او الكبرياء حتى لعب القدر دوره بإرسال رسالته الواضحة عن طريق ( امل) جارة طالب الإنسانة العفوية بكل تصرفاتها فكانت كثيرة المزاح مع طالب لانها تعتبره الأخ الأصغر لها وفِي وسط الشارع وأثناء وقوفهما مع بعض وإذا ب فاطمة ترى ولَم تصدق عينيها طالب يحادث غيري كيف ولما هل انا مقصره معه هل بدر مني شيئ يكرهه اتصلت به على الفور 
طالب ، اهلا فطومة 
فاطمة ؛ منو هاي الواكفة يمك 
طالب ؛ ههههه هاي امل 
فاطمة ؛ مممممممممم 
طالب ؛ اي شخبارج 
فاطمة ؛ ماكو شي اريد اروح باي 
طالب ؛ شكو يمعودة صاير شي 
فاطمة ؛ لا عيني ماكو شي 
طالب ؛ فطومة بداعتي احجي 
فاطمة ؛ خلي امل تفيدك باي
اغلقت الهاتف باكية وطالب يطير فرحاً من غيرتها عليه ويتصل بها ويكرر الاتصال حتى أجابت عليه 
فاطمة ؛ نعم 
طالب ؛ اقسم بالله امل جيراني وبس ماعندي اي علاقة بيها 
فاطمة ؛ اوك براحتك 
طالب ؛ فطومة تغارين عليه ؟
فاطمة ؛ لا مو شغلة غيرة بسسس
طالب ؛ بس شنووووووووو ههههه
فاطمة : اسمع طالب انت الي وبس افتهمت ؟
وأغلقت الهاتف الذي ذاب من قبلات طالب فعاد ليتصل بها ويقول انا لك فقط اطمأني 
؛؛؛؛؛ 
يتبعربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق