رغم بعد المسافات وطول الغياب
تعانق أروحنا بعضنا لبعض
علي طريق الأمل
وسط صحراء الحياه
وجفاف الحب حولنا
ننتظر أن تمطر لنا السماء
وتروي قلوبنا
بِالقاء تذوب فيه الأشواق ويهدأ الحنين
ام ستظل الأيد تتعانق والروح تتألم
نشعر بغربه وفقدان الوطن
كحرب تشعل النار بأجسادنا
تهدم أحلامنا نُسجن داخل أنفسنا
ولا نسطتع البوح أو الصراخ
بما في قلوبنا متي نعلن النصر
وننصف الحب ونعمر ارضنا
وتزهو ورود الحب ويعود الطير يتراقص
علي الأغصان وتضمني حبيبي
واشعر بين أحضانك بلأمان
ويرحل الغيوم من سمائى
وتشرق شمس حبنا من جديد
ويأتي فرحه لقاؤنا وكأنه عيد
متي ياعمري
بقلم بسمه أحمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق