الْحَبِيبُ مُحَمَّدٌ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ الْوَرَى فِي مَدْحِهِ الْقَوْلُ يَطُولْ
سَيِّدُ كُلّْ الْمُرْسَلِيــنَ فَضْـــلُهُ زَادٌ ثَقِيـــلْ
فِي الْعَالَمِينَ بِالْهُدَى هُوَ النَّبِيُّ وَ الرَّسُولْ
بِالْوَحْيِ كَانَ نَاطِقًا وَ لَيْسَ بِالْهَوَى يَقُـولْ
بَشَّـرَ بِالْإسْلَامِ دِيــنًا نُوِّرَتْ بِـهِ الْعُقُـــولْ
تَعَــلَّمَ الْأُمِّـــيُّ وَاسْتَنَــارَ قَبْــلَهُ الْجَهُـــولْ
ثُمَّ اسْتَفَـاقَ غَافِـلٌ وَ زَادَ مَنْ لَـهُ فُضُــولْ
سُنَّتُــهُ مَنْهَــجُ عَـــالِـمٍ وَ لِلنُّـهَــى دَلِـيـــلْ
مَنْ اهْتَدَى بِهَدْيِهِ نَالَ الْمُنَى نِعْمَ السَّبِيــلْ
وَ مَنْ أزَاغَ قَلْبَهُ عَنْ هَدْيِهِ بِئْسَ السَّبِيــلْ
أخْـلَاقُــهُ آيَــاتُ قُــرْآنٍ وَقَـوْلُــهُ جَمِيـــلْ
طَهَـارَةٌ لِلنَّفْسِ مِنْ أدْرَانِهَا حِينَ تَصُـولْ
وَ رَحْــمَةٌ لِلْقَلْبِ مُهْــدَاةٌ كَـــأنَّهُ خَلِيـــــلْ
مُحَمَّدٌ تَهْفُـو إلَيْـهِ النَّـفْسُ وَالْعَيْنُ تَسِيــلْ
صَلَّــى عَلَيْهِ اللهُ حَتَّى الْأمْـرُ لِلهِ يَــــؤُولْ
هُوَ الْحَبِيــبُ لَيْسَ فِي الْخَلْقِ لِحُبِّهِ مَثِيـلْ
هُوَ الشَّفِيعُ فِي حِمَاهُ الْقَلْبُ شَوْقُهُ سَـؤُولْ
فَمَا يَخِيبُ مَنْ بِرَوْضَةِ الْحِمَى هُوَ النَزِيـلْ
الرقاص عبد الفتاح
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق