الثلاثاء، 26 يونيو 2018

عذراً ولدي // بقلم محمد وهبي الشناوي

 عُذْرَاً وَلَدِي "
*************

وَلَدِي ..
هَلْ تَذْكُرُنِيِ
أرْجُو ..
أنْ تَذْكُرَنِيِ

وَلَدِيِ ..
إنْ تَذْكُرُنِيِ
أرْجُو ..
أنْ تَعْذُرَنِيِ

أنِّي ..
لَمْ أعْطِيِكَ ..الْحُبّ الْشَافِيِ

أنِّيِ .
لَمْ أمْنَحْكَ ..الْمَالَ الْكَا فِيِ

أنِّيِ ..
لَمْ أقْرَأكَ .. بِشَكْلٍ وَافِيِ

أنِّيِ ..
لَمْ أرْفَعْكَ .. عَلَىَ أكْتَافِيِ

أنِّيِ ..
أرَدْتُكَ يَوْمَاً .. مِجْدَافِيِ

أنِّيِ ..
حَسِبْتُكَ يَوْمَاً .. عَرَّافِيِ

أنِّيِ ..
وَهَبْتُكَ .. دِرْعِيِ وَسِيُوفِيِ

أنِّيِ ..
رَأيْتُكَ .. طُهْرِيِ وَعَفَافِيِ

وَلَدِي .. هَلْ تَذْكُرُنِيِ
أرْجُو .. أنْ تَذْكُرَنِيِ

وَلَدِيِ .. إنْ تَذْكُرُنِيِ
أرْجُو .. أنْ تَعْرِفَنِيِ

ذَاكَ لِأنِّيِ ..
لَمَّا أغَنِّيِ
أحْسَبُ .. أنَّكَ تَسْمَعُنِيِ

عُذْرَاً وَلَدِيِ..
كُنْتُ أمَنِّيِ 
نَفْسِيِ .. أنَّكَ تَقْرَؤنِيِ

يَوْمَاً يَأتِيِ ..
حَتْمَاً وَلَدِيِ
شَوْقٌ يَسْرِيِ..
نَغَمٌ يُهْدِيِ

رُوحٌ تَقْرَأ ..
سَلَفَاً يُجْدِيِ
خَلَفَاً يَعْرِفْ ..
أنَّكَ مَجْدِيِ

وَلَدِيِ ..
إنْ تَذْكَرَنِيِ .. تُحْيِيِنِيِ

وَلَدِيِ ..
إنْ تَنْسَانِيِ .. تُرْدِيِنِيِ

وَلَدِيِ ..
إنْ تَقْرَؤنِيِ .. تُعْلِيِنِيِ

وَلَدِيِ ..
إنْ تَهْوَانِيِ .. تَرْوِيِنِيِ

وَلَدِيِ .. هَلْ تَذْكُرُنِيِ
وَلَدِيِ .. قَدْ تَذْكُرُنِيِ

وَلَدِيِ .. إنْ تَذْكُرَنِيِ
أرْجُو .. أنْ تَشْكُرَنِيِ
....... 22-10-2017 
★★★★★★★
قلم ومشاعر:
( محمد وهبي الشناوي )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق