............. زُلالُ قِرابك
أنا مازلتُ غافياً بينَ أهدابك
فعيونكِ يا حبيبتي موطني والعنوان
وذاكَ قلبيَ واقفاً على أعتابك
يَتَهَجَّدُ ليلهُ بمِحرابِ عَينَيكِ سَهران
نَبضيَ وكلّ جوارحي أحبابك
ياشَغَفَ روحي وإحساسي والوِجدان
ملأتُ قَلْبيَ مِن زُلالِ قِرابِك
فَطَفَحَ حُبّكِ مِنْ كُلِّ الأركان
كُلَّما عَطَشتُ تَذَكَّرتُ عُذوبَةَ رُضابِك
يا امرأةً عَشقَتْها حتى النِّسوان
تَنعَمُ جوارحيَ هانئةً بربيعِ شبابِك
تُعانِقُ جِيْدَاً كأنَّهُ اللؤلؤ والمرجان
........................................................بقلمي/ اسيد حضير ..الثلاثاء 26حزيران2018 الساعة2:45 عصراً

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق