سمراء
أذابتني تحت رِدائِها
رَقصتْ بكعبها على قلبي
تسمعُ آهاتي ولا تهواني
تنظُرُ لِنَفسها ولا تراني
لِإثارتي نَثَرَت عَبيرها في سمائي
تموجُ كَمَوْجِ البحر في رقصتها
تَتَراقصُ كالملبن على أنفاسي بحركاتها
من شفتاها شَربت الخمرة
تَدُقُ الأرض في محياها
وتعصفُ النجوم في هواها
تتفتحُ الأزهار من لطفها وثناياها
ونفرحُ في ملقاها
جَرَدتني من كِبريائها
ونكّستُ سِهامي
وعلى قلبي تربعت
فيصل زكي العريدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق