الاثنين، 1 أكتوبر 2018

فوق أبراج الحمام 11 // بقلم فيصل سليم

فوق أبراج الحمام 11
******************
****
أرتُق جِلبابي المُهْترئ

عِندَ رَفّاءٍ ضَريرٍ
خُيوطُه
كمثْلِ الجَدائلِ الصَّامِتة
.
برائحةِ الطَمِي
يزمل الدرويشُ العُريان
داخلَ الجِنان الهُمَلِ
التينُ المُعلل
مضي سُوقُه
إلي غيرِ رَجْعة
الفلاحُ باكياً
يعيشُ في مؤخرة الزَّمان
القواديسُ تهبِط
تنازِلُ أقداحَ النَّدامةِ
وأبراجِ الحَمامِ الجبَلي
ترفعُ البيارقَ بلا سواري
يعبثُ بِها الرِّيحُ
تَرْحلُ نَادِمةً
لأنَها لمْ تُسَطر الأحْرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق