نـداء الأبــوَّة:
بـنـيَّ حـبـيـبـي تـعــال لـقـربـي
وجـودُكَ يـعـطي لقـلـبـي الثبات
فـإنِّـي أخـاف الـرحـيـلَ وحـيـداً
وأخـشى مـجـيـئَك بـعـد الفـوات
فـتـصعد روحي بـعـيداً وأمضي
وأنـت الـمـقـيـمُ بأرض الشتـات
تـعـال فـإنـِّي ســئـمـت الـبـعـاد
وعـمـراً يـضـيـع بـكلِّ الجهـات
وشـوقـاً يـجيش بصدري ينادي
ولا مـن مـجـيـبٍ ولا من حـيـاةْ
بـعـُدتَ وقـلـبـي مـليءٌ بــحـزن ٍ
يجوب بعـقـلـي غريبُ الصفاتْ
يـؤرِّق نـومـي يـجـول بـفـكري
فـيهديني ربـِّي لبـعـض الصلاةْ
أجـاهـد نـفـسي لأبــدو بـحــالٍ
يـشيـر بـأنِّي صحـيـحُ السماتْ
لـئـلاَّ تـُصابَ بـحـزن ٍلـتـركـي
فـأنـتَ لـروحي سـفـيـنُ النجاةْ
تـعـال لـتـحـنـو عـلـيَّ بــحــبٍ
تـعـال بــنـيَّ وقـبـلَ الـفـــواتْ
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
29\4\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق